

"إنّها مبدعة روحانية للألفية الجديدة" مجلّة
إنّ محبّة كايتي الصارمة والدقيقة تزيل كلّ الأوهام
إنّ "العمل" لبايرون كايتي هو نعمة كبيرة لكوكبنا. يكمن السبب الأساسي لعذابنا في تصديقنا لأفكارنا، بل تصديقنا "للقصص" التي تدور باستمرار في أذهاننا. ويشكّل "العمل" سيفاً حاداً يقطع ذلك الوهم ويخوّلك إدراك جوهر كيانك فتصبح السعادة، والسلام، والحب جزءاً من حالتك الطبيعية.
إنّ بايرون كايتي هي واحدة من أهم المعلّمين في هذا الزمن وأكثرهم إلهاماً. لقد ساعدتني شخصياً بشكلٍ كبير. أحب هذه المرأة الحكيمة جداً.
شكّل دروس بايرون كايتي والحياة اليومية حكمة صافية. يُظهر لنا عملها الطريق نحو السلام الداخلي، وهي ترشدنا إلى ذلك من دون خوف، ومن دون تعب، وبعطاء عظيم. لم أرَ شخصاً– ولا حتّى أستاذاً روحياً –يتمتّع بالحكمة مثل كايتي في احتضانها بشغف لكلّ لحظة في الحياة
لكلّ شخص مهتم بالنمو الروحي، يشكّل عمل كايتي تمريناً رائعاً يغيّر حياة الإنسان.
ا إلهي! من أين أتت بايرون كايتي؟ عملها فعّال بشكلٍ مدهش – ترياق بسيط ومباشر للعذاب الذي نخلقه لأنفسنا من دون ضرورة. هي تطلب منّا ألا نصدّق شيئاً، ولكنّها تقدّم لنا طريقة مدهشة بفعاليتها وبساطتها لإزالة شبكة الأوهام التي نلفّ أنفسنا بها
افترض أنّك تستطيع إيجاد طريقة بسيطة لتتقبّل حياتك بفرح، وتتوقّف عن الصراع مع الواقع، وتنعم بالطمأنينة الهادئة وسط الفوضى. هذا ما يقدّمه كتاب Loving What Is. إنّه طريقة ثورية لتعيش حياتك. والسؤال هو: هل نتمتّع بالشجاعة الكافية لنتقبّل ذلك؟